في تطورات ومستجدات المتابعة القضائية التي مازالت جارية في حق المتابَعين الموقوفين في ملف شبكة “زيت الزيتون المغشوشة”، أصدرت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتازة حكمها في حق 13 شخص، تم توقيفهم على خلفية ترويجهم زبوت مغشوشة في أسواق الإقليم و النواحي.
وحسب إفادات مصدر محلي مطلع، فقد قضت الغزفة الجنجية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بتازة، بسنة واحدة حبسا نافذا و 5 آلاف درهم غرامة، و على متهمين اثنين يوجدان رهن الاعتقال بالسجن المحلي، وب8 أشهر حبسا نافذا و الفي درهم غرامة على شخص ثالث، وب7 أشهر حبسا نافذا و 5 آلاف دراهم غرامة أدانت بها 3 متهمين توبعوا بدورهم في الملف نفسه، و بـ 6 أشهر حبسا نافذا والغرامة أدانت متهما سابعا توبع بدوره في حالة اعتقال، فيما وزعت على اثنين آخرين ب 4 أشهر حبسا نافذا، مقابل شهرين حبسا نافذا ل3 متهمين آخرين، في الوقت الذي أدانت متهما آخر بالحبس موقوف التنفيذ.
وتعود تفاصيل القضية إلى يقظة عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي تمكنت بناء على معلومات دقيقة وفرتها عناصر “الديستي” من إيقاف “النشاط المشبوه لهذه الشبك، وقد وجهت للمتابعين في القضية تهم منها “تزييف وحيازة وعرض مواد غذائية يستهلكها الإنسان للبيع رغم علمه بزيفها أو كونها فاسدة والغش في ماهية البضائع وخصائصها الجوهرية وتركيبها ومحتواها ونوعها ومنشئها والمشاركة في ذلك.
وفي الآونة الأخيرة، كثرت عمليات الغش وطُرقه المستعملة في إعداد زيت الزيتون، التي تعد مكونا أساسيا فوق موائد المغاربة، خاصة في الفترات الشتوية الباردة؛ إذ تكرر الأمر نفسه مؤخرا، كما تنوعت طرق الغش، ومنها استعمال عقاقير معينة تُخلط بالماء لتمنح مادة زيتية شبيهة بالزيت لونا، في حين يلجأ بعض عديمي الضمير إلى خلط زيوت المائدة بمواد ملوّنة مشبوهة، ليصبح لونها ورائحتها شبيهيْن بـ”زيت بلدية” أصلية.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق