داهمت القوات الإسرائيلية مخيما للاجئين في مدينة جنين بالضفة الغربية الثلاثاء، فقتلت 6 فلسطينيين على الأقل، من بينهم ناشط من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يُشتبه بضلوعه في مقتل شقيقين بالرصاص في مستوطنة يهودية قرب قرية حوارة الأسبوع الماضي.
وفي تعليقه على عملية الاقتحام، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن جنود الجيش الشاباك ووحدة الشرطة الخاصة قاموا بتصفية منفذ عملية حوارة، واصفا إياه بـ”المخرب البغيض”.
وأضاف أنه يتمنى الشفاء العاجل لعناصر من القوات الإسرائيلية أصيبوا بجروح خلال العملية.
وأفاد مراسلنا بأن الجيش الإسرائيلي دفع يوم الثلاثاء بتعزيزات عسكرية إلى جنين وقوات خاصة اقتحمت شارع مهيوب في المخيم.
وذكرت “القناة 14” الإسرائيلية أن قوات الجيش حاصرت منزلا في مخيم جنين، يتواجد فيه منفذ عملية حوارة، قبل أن تعلن وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قتل 4 فلسطينيين بينهم منفذ العملية.
وتزداد حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين مؤخرا، لا سيما بعد دعوة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى “محو” قرية فلسطينية شهدت قلاقل.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات عربية ودولية من مخاطر الاقتحامات على الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وفي القدس بشكل خاص.
وفي وقت سابق، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى صباح الثلاثاء، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
وتأتي الاقتحامات بعد دعوات من جمعيات استيطانية لتكثيفها، الثلاثاء، بالتزامن مع احتفالات اليهود بعيد البوريم (المساخر).
تعليق تجريبي
ردحذف