وقال المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، أن معدل الإنتاج العالمي السنوي من الفوسفاط يقدر بـ 240 مليون طن، وتقديرات احتياطيات الفوسفاط القابلة للاستخراج اقتصاديًا في العالم هي 69 مليار طن، في حين أن الموارد التي يمكن استغلالها من الصخور الفوسفاطية يصل إلى 300 مليار طن.
وفي دجنبر 2022، أعلن المغرب عن البرنامج الاستثماري الجديد في الفوسفات والأسمدة، الذي ينتظر أن تصل قيمته إلى 13 مليار دولار، بعدما كان البرنامج الذي غطى الأعوام العشرة الماضية في حدود 8 مليارات دولار.
وسيأتي إنجاز أهداف هذا البرنامج الاستثماري، الذي يغطي الفترة بين 2023 و2027، عبر مشاركة 600 مقاولة صناعية مغربية، وخلق 25000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وكان البرنامج السابق، الذي انطلق في 2012، مكّن من استثمار 8 مليارات دولار، ما أتاح للمجمع الشريف للفوسفات مضاعفة قدرات إنتاج الأسمدة من أربعة ملايين طن إلى اثني عشر مليون طن، ليصبح المغرب أكبر منتجي ومصدري الأسمدة الفوسفاتية في العالم.
ويرتكز البرنامج الجديد للمكتب، على “الرفع من قدرات إنتاج الأسمدة، مع الالتزام بتحقيق الحياد الكربوني قبل سنة 2040، وذلك من خلال الاعتماد على الإمكانات الفريدة من الطاقة المتجددة، وعلى المنجزات والمكاسب التي حققتها المملكة في هذا المجال”.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق