تخلد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم العالمي لمحاربة داء السل، تحت شعار “نعم! يمكننا القضاء على السل!”، وذلك بتنظيم “لقاء وطني حول السل” للتواصل والتحسيس وتعبئة جميع المتدخلين في مجال مكافحة مرض السل من أجل تسريع تنفيذ الالتزامات بموجب الإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع الرفيع المستوى للأمم المتحدة عام 2018 للقضاء على السل.
وحسب بلاغ للوزارة، فسيتخلل هذا الحدث إطلاق «مشروع التكوين المستمر عن بُعْد في ميدان السل” لصالح 2500 من أطباء وممرضين وأطر صحية العاملين في مجال مكافحة السل.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن عدد الإصابات الجديدة على الصعيد العالمي الذي سجل في سنة 2021 قارب 10.6 ملايين حالة، أي أكثر من 30 ألف حالة جديدة كل يوم، و1.6 مليون وفاة مما يجعل السل أحد الأمراض التي تسبب أكثر الوفيات في العالم.
وفي المغرب، أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأن مصالحها سجلت 30 ألفا و355 حالة تخضع للعلاج من داء السل، تتركز أغلبها في ست جهات فقط.
وقالت الوزارة الوصية على القطاع الصحي، في بلاغ صحافي، إن الهدف من هذا اليوم هو التواصل والتحسيس وتعبئة جميع المتدخلين في مجال مكافحة مرض السل من أجل تسريع تنفيذ الالتزامات بموجب الإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة عام 2018 للقضاء على السل.
وأشارت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى أن الوضعية الوبائية للسل عرفت تحسنا ملحوظا، على الرغم من تأثير وباء كوفيد-19؛ وهو ما أدى إلى انخفاض معدل الإصابة وتقدير الوفيات، وفقا لأحدث تقرير من منظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة أنه جرى تسجيل تحسن واضح في الكشف بأكثر من 5 في المائة على المستوى الوطني مقارنة بعام 2020؛ ما يفسر الزيادة في عدد الحالات المبلغ عنها، بالإضافة إلى نجاح علاجي يفوق 90 في المائة؛ وهو الهدف المسجل في إطار المخطط الوطني لمحاربة داء السل.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق