اهتزّ دوار بني خلوف، بجماعة تامكروت "إقليم زاكورة"، أمس السبت، على وقع جريمة شنيعة ضحيتها طفل في ربيعه الثاني، بعد العثورعليه مكبل اليدين، ووجهه وأذنه بهما خدوش.
وحسب ما ذكرته مصادر محلية، فقد تم العثور على الطفل من طرف الجيران بأحد الحقول التي تبعد أكثر من كيلومترين عن منزل العائلة بعد إختفاء مفاجئ للمعني بالأمر، مشيرا إلى أن الطفل بخير وفي صحة جيدة بعدما تم نقله إلى المستشفى الإقليمي بزاكورة لتلقي العلاجات اللازمة.
وبحسب المعطيات، فإن فرضية لعب الأطفال واردة جدا، في حين أنه من المحتمل أن يكون الحادث له علاقة بالسحر والشعوذة والتنقيب عن الكنوز، خصوصا وأن المنطقة عرفت في وقت سابق عمليات اختطاف لأطفال في عمر الزهور بزاكورة على وجه التحديد.
وقد استنفرت هذه الواقعة السلطات المحلية والدرك الملكي وعناصر الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تم فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة من أجل كشف جميع الملابسات، والوصول إلى من يقف وراء هذه الجريمة البشعة.
من جهته، عبر لمين لبيض مندوب الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بزاكورة، عن إستنكاره من مثل هذه الأفعال الإجرامية التي نسمعها بين الفينة والآخرى كحادثة بثر يد جنين بمستشفى زاكورة، وجريمة نعيمة الروحي واختفاء طفلة بدوار سارت وطفل بني زولي والقائمة طويلة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق