Responsive Ad Slot

خطير.. مخطط شيطاني من العصابة الحاكمة بالجزائر لاستهداف الشباب المغربي .

0
أفادت مصادر مطلعة، بأنه في إطار الحرب التي يشنها جنرالات الجزائر على الشباب المغربي من خلال "تصدير وإغراقً" المملكة بالمخدرَات (القرقوبي).

وفي الوقت الذي تواصل فيه شبكات التهريب بالجارة الشرقية تنفيذ مخططهم الشّيطاني، الرّامي إلى ضرب “رجال المستقبل” في المملكة،  عبر حربها المتتالية لتخريب عقول الشباب بمخدرات "القرقوبي"، رغم الحرب المضادة التي تشنها مختلف المصالح الأمنية لاجتثات الظاهرة، تمكّنت السلطات المغربية (الجمارك) منذ نهاية يناير الماضي، من مصادرة كمّيات هائلة من “القرقوبي” (الأقراص المهلوسة) ناهزت 250 ألف “حبّة”.

والخطير في الأمر أن هذه الأنواع من “القرقوبي”، ضمّت أصنافا جديدة وخطيرة جدا من هذه المادة المخدّرة، التي صارت دولة الجنرالات تنتجها محليا و تصدرها إلى دول الجوار لتخريب عقولهم وتضييع مستقبلهم.

و يتم تصنيع هذه الأصناف الجديدة في مختبر للأدوية المهلوسة يسمّى “مجمّع صيدال”، في بلدية “زانا البيضاء” (ولاية باتنة) وتتولى الإشراف عليه مخابرات دولة الكابرانات بنفسها، في أفق “تصديرها” إلى المغرب، بتهريبها عبر الحدود.

وقد ضمّت الشّحنة المصادَرة، وفق المعطيات ذاتها، أقراصاً من عدة أصناف وأنواع (باركينال، بريفابالين، ريفوتريل، أميفتامين وإكستازي) وأنواع أخرى أخطر تحمل أسماء غريبة، مثل وكوادا لوبي (clonopin) و”روش” (Valium) وحتى “ابن زيدون” (Hypnosedon).

و كانت الجزائر تستعد لتهريب هذه الشّحنات الخطيرة عبر الحدود بين البلدين بواسطة مافيات “محترفة” وإدخالها إلى المغرب قبل رمضان المقبل.

ومعلوم أن العديد من الشّبكات الإجرامية التابعة لمخابرات الجنرالات تتحرّك في الحدود بين البلدين، وتنشط في تجارة الممنوعات، وغالبية أفرادها من مدن وهران وتلمسان ومغنية وتتسلل عبر مدينة وجدة إلى باقي التراب المغرب.

وتستغلّ هذه الشّبكات كثرة المنافذ عبر الحدود بين البلدين (أزيد من 450 كيلومترا) وكذا دعم المخابرات الجزائرية المباشر لأفرادها.
0

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

About Us

recent
© all rights reserved
made with by lakomepress