أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية الإسبانية أن المشتبه به في جريمة مهاجمة الكنستين، شاب مغربي يبلغ 25 عاما، "لم تصدر بحقه أي إدانات جنائية أو إرهابية سابقة في إسبانيا أو الدول الحليفة" ولم يخضع للمراقبة الأمنية، وأضاف أنه "فُتح إجراء ترحيل بحقّه في يونيو" لكن "لأنه إجراء إداري.. لم يكن التنفيذ فوريا".
وذكرت عدة تقارير إعلامية إسبانية أن المعني بالأمر كان يعيش بجانب الكنيستين اللتين تقعان قرب ميناء الجزيرة الخضراء بمنطقة الأندلس جنوب إسبانيا.
ومن جانبها، أكدت أيضاً الشرطة الإسبانية، في آخر تطورات الهجوم على الكنيستين بالجزيرة الخضراء جنوبي إسبانيا، أن المنفّذ شاب في الـ25 من عمره، ولد في المغرب في أكتوبر سنة 1997. أكدت الشرطة الإسبانية أن الشاب (ي.ك) لا يتوفّر على أي سجل إجرامي بإسبانيا، بينما يتواصل التحقيق معه بشأن دوافع هذا الهجوم.
وفي تفاصيل إضافية أوردتها صحيفة "إل كونفدنثيال" الإسبانية، تم توقيف المعني بالأمر في يونيو من السنة الماضية في منطقة قادش الأندلسية، حيث تم التحقق من عدم توفّره على وثائق الإقامة القانونية بإسبانيا.
وأضاف المصدر ذاته أنه يتم في العادة احتجاز المهاجرين غير النظاميين المنتظر ترحيلهم في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين، ويتم إطلاق سراحهم بعد 60 يوماً في حال عدم الانتهاء من الإجراءات البيروقراطية في إسبانيا والمغرب، غير أنه لم يتم التأكد من أن الموقوف سبق له دخول هذا المركز.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن المتّهم كان يعيش في الجزيرة الخضراء، ولم يكن محط أي شبهات تنم عن التطرف أو الإرهاب.
وفي حوالي الساعة السابعة من مساء أمس الأربعاء هاجم المتّهم كنيستين في مدينة الجزيرة الخضراء، ما أدى إلى مقتل معاون كاهن وإصابة أشخاص آخرين، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه وهو متوجّه إلى كنيسة ثالثة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق