بعد الفضيحة التي التي كان أبطالها مسؤولين من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بإعادة بيع التذاكر في السوق السوداء بعيدا عن روح المسؤولية و المواطنة، أعطى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، أوامره بالتحقيق في ملابسات القضية المرتبطة بالمتاجرة في التذاكر المجانية التي وفرتها الجامعة الملكية لكرة القدم، للجمهور المغربي، من أجل حضور مباريات المنتخب الوطني بمونديال قطر.
وأوضحت مجموعة من المصادر الإعلامية، نقلا عن مصدر موثوق، أنه تم بالفعل تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتحقيق والاستماع للأطراف الذين وردت أسماءهم في هذا الملف، مشيرا إلى أنه تم الاستماع لرئيس فريق أولمبيك أسفي والبرلماني محمد الحيداوي على خلفية التسجيل الصوتي الذي تم ترويجه، و هو بصدد ببيع تذكرتين لإحدى مقابلات المنتخب المغربي بنهائيات كأس العالم مقابل مبلغ 12 ألف درهم، الأمر الذي إعتبره الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تلطيخ لسمعة الكرة المغربية بعد الإنجاز المبهر بمونديال قطر.
وكان الحيداوي قد أكد في تصريح صحفي، أن التسجيل الصوتي صحيح لكن خارج سياقه الحقيقي، وتابع قائلا "الشخص الذي سربه لم ينشر مضمون المكالمة الأولى بيني وبينه، هذا الشخص اتصل بي في البداية، وطلب مني تذكرتين، أخبرته بأنني لا أتوفر عليهما، واقترحت عليه، من باب المساعدة، شراءهما من شخص آخر يبيع التذاكر بـ 6000 درهم للتذكرة الواحدة".
مشيراً في ذات التصريح "من يعرفونني، متأكدون من أنني لن أسعى للاغتناء من بيع التذاكر التي لا أتوفر عليها من الأصل.. فبدوري، ومن مكانتي كبرلماني مسفيوي، لجأ إلي عدد من أبناء المدينة لأوفر لهم التذاكر، واضطررت لشراء 25 تذكرة من مالي الخاص، بقيمة 19 مليون سنتيم، لأمنحها لهم".
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق