كالعادة، خرج معلق قنوات بي إن سبورت حفيظ الدراجي بتدوينة جديدة له على منصة تويتر، من أجل الدفاع على جنرالات قصر المرادية، بعد اعتذار العديد من قادة الدول العربية عن حضور القمة التي ستحتضنها الجزائر مطلع شهر نونبر الجاري.
وإتهم حفيظ الدراجي في تغريدة له على حسابه الشخصي في تويتر، القادة العرب الذين اعتذروا عن الحضور، بمحاولة إفشال القمة العربية، حيث كتب أن "الذين حولوا التطبيع مع إسرائيل إلى تحالف سياسي ضد فلسطين، و عسكري ضد من يقف مع نصرة الفلسطينين كانوا سيحضرون القمة صاغرين لو كانت لأجل لم الشمل مع إسرائيل،"
ولم يكتفي المعلق الرياضي الجزائري عند هذا الحد بل أضاف أنهن " سعوا إلى إفشال قمة الجزائر، ثم غابوا عنها تجنبا للإحراج، و خوفا على مشاعر سادتهم في أمريكا وإسرائيل".
وأثار المعلق الرياضي الجزائري، موجة غضب عارمة وانتقادات لاذعة على شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصا بعدما أن أصبح جل المجتمع العربي يعرف المؤامرات التي يقودها النظام الجزائري ومن خلفه النظام الإيراني. الشئ الذي جعل من القمة العربية في الجزائر فاشلة قبل أن تبدأ. و أن هذه القمة لن تكون قمة لم الشمل بل قمّة تفريق الشمل.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق