Responsive Ad Slot

"المغرب - روسيا" موسكو تصادق على إتفاق لبناء محطة للطاقة النووية

0


الاربعاء 12 أكتوبر 2022

يشهد ملف اللاجئين السوريين في لبنان تحول غير مسبوق، بعد أن أعلن وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين " عصام أشرف"، عن خطة حكومية تقوم على إعادة أكثر من 15 ألف لاجئ شهريا، معللا هذا القرار بالقول " الحرب إنتهت و البلد أصبح أمنا".
 


يبلغ عدد سكان لبنان الإجمالي حوالي 6.7 مليون نسمة، و هو البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة لكل كيلومتر مربع، وفقاً لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،  حيث يبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي المليون ونصف المليون ، الأمر الذي يحتاج إلى حوالي 8 سنوات للانتهاء من تنفيذ هذه الخطة الحكومية. إذا ما تم ترحيل كل سنة  180 ألف لاجئ.


غير أن قضية ترحيل لبنان السورين  إلى بلادهم قسريا، أثارت العديد من الإنتقادات الحقوقية المحلية و العالمية، التي إعتبرت أن الأمر يعتبر حرق واضح للقوانين الدولية و إنتهاك لإلتزامات الدولة اللبنانية، في حين إعتبر بعض اللبنانيين أن إعادة السوريين من شأنه أن يخفف من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، ليتم إرتفاع بعض الأصوات  المطالبة بعودة اللاجئين إلى سوريا.

 غير أن هذا الموضوع خلق العديد من الأراء المختلفة و تضارب في القوانين، حيث إعتبر بعض الحقوقيون المدافعون عن قرار الترحيل، أن القوانين الدولية تسمح بترحيل الأشخاص الذين يدخلون إلى بلد أجنبي بطريقة غير مشروعة، في حين إعتبر البعض الأخر أن الأمر يعتبر خرق إلى العديد من الاتفاقيات التي وقعت عليها الدولة اللبنانية، خصوصاً المادة الثالثة من إتفاقية "مناهضة التعذيب" التي تنص على أنه لا يجوز لدولة طرد شخص أو تسلمه لدولة أخرى، إذا توفرت أسباب تدعو للاعتقاد أنه سوف يتعرض للتعذيب.

0

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

About Us

recent
© all rights reserved
made with by lakomepress