الأحد 9 أكتوبر 2022 |
ذكرت وسائل إعلام فرنسية ، أن رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيت" ستقوم بزيادة إلى الجزائر برفقة وفد وزاري رفيع المستوى تستغرق يومين، و ذكرت أن هذه الزيارة جاءت من أجل تجسيد روح المصالحة بين البلدين و إعطاء"زخم جديد و ملموس".
تبدأ رئيسة الوزراء الفرنسية زيارتها يوم الأحد 9 أكتوبر، و سيرافقها في هذه الزيارة 16 وزيراً، أي ما يقارب نصف أعضاء الحكومة الفرنسية، الشئ الذي سوف يبعث زخما جديداً في العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لرئيسة الوزراء الفرنسية خارج البلاد.
ومن المقرر أن أنه عند وصول رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيث بورن" الأحد إلى الجزائر العاصمة، ستضع رئيسة الحكومة الفرنسية إكليلا من الزهور في مقام الشهيد، إخلاد لذكرى حرب الإستقلال عن فرنسا (1954-1962). ثم التوجه فيما بعد إلى مقبرة "سانت أوجين" في بولوغين، حيث يرقد العديد من الفرنسيين المولودين بالجزائر.
كما ستترأس "إليزابيث" يوم الأحد مع نظيرها الجزائري "أيمن بن عبد الرحمن" الدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى، حيث سوف تتطرق اللجنة في اجتماعها على وجه الخصوص إلى ملف "التعاون الاقتصادي" بين البلدين، و توقيع العديد من الإتفاقيات في مجالات التدريب و التحول على صعيد الطاقة والتعاون الاقتصادي والشباب والتعليم وسيادة الدولة.
وفي إشارة إلى قضية التأشيرات التي تعد ملفا حساسا بين البلدين، قالت رئاسة الوزراء الفرنسية أن "المحادثات لم تثمر بعد"، مند أن خفضت فرنسا عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر إلى النصف. للضغط على الحكومة الجزائرية من أجل إعادة مواطنيهما المطرودين من فرنسا.
أما فيما يتعلق بملف الغاز، أوضحت رئيسة الوزراء الفرنسية أن هذا الملف "ليس على جدول أعمال" و أن الزيارة التي قام بها الرئيس "ماكرون" الذي رافقته رئيسة شركة الطاقة الفرنسية إنجي " كاثرين ماكغريغور" قد عززت الأمال في إمكانية ضخ غاز جزائري إلى فرنسا مع انقطاع إمدادات الطاقة الروسية عن أوروبا. ولكن أوضحت.
وسيشكل ملف الشباب أحد المحاور الأساسية الزيارة، إذ سوف تلتقي بورن الاثنين في المدرسة الثانوية الفرنسية وفي السفارة ممثلين عن المجتمع المدني الجزائري.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق