طلبت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر، من الاتحاد المصري لكرة القدم تقديم تقرير عن أحداث الشغب التي أثارها المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة.
وقالت مصادر إعلامية، أن الاتحاد المصري توصل بطلب من "الكاف"، يقضي بإعداد تقرير مفصل عن أحداث الشغب، التي جرت عقب نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة و المنتخب المغربي، المباراة التي انهزم فيها الفريق الجزائري بهدفين لصفر. الشئ الذي دفع اللاعبين الجزائريين و بعض المسؤولين المرافقين للفريق، إلى محاولتهم الاعتداء على لاعبي المنتخب المغربي بعد نهاية المباراة، إضافة إلى تخريب ممتلكات و بعض التجهيزات الموجودة في ملعب السويس، الذي احتضن تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للشباب.
و تمكن الأمن المصري من إفشال محاولة بعثة المنتخب الجزائري تكرار سيناريو كأس العرب، و حال الأمن المصري دون تحول أحداث الشغب إلى كارثة حقيقية.
علما أن حكم المباراة أنجز تقريراً حول الأحداث، باعتبار أنه أيضاً من بين الأشخاص الذين طاله الاعتداء، لولا تدخل الأمن في الوقت المناسبة و حال دون الاعتداء.
في نفس السياق باتت البعثات الرياضية الجزائرية تثير المشاكل في كل التظاهرات الدولية التي تشارك فيها، خاصة التظاهرات التي يشارك فيها المغرب، الشيء الذي يؤكد حجم الضغط الذي يعيشه الرياضيون الجزائريون و الأفكار العدائية التي تم شحنهم بها من قبل النظام العسكري .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق