اختتمت إجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، مساء اليوم الأحد، وسط توافق حول جدول الأعمال النهائي المقرر للقمة العربية، التي يتهيأ رؤساء الدول العرب عقدها في الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل.
و أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغيط، على هامش تصريحات صحفية بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر، أن" مؤشرات الأمن الغذائي العربي تدهورت بشكل مقلق، ليس فقط بسبب الجائحة وما تلاها من أحداث، ولكن أيضا بسبب تزامن عوامل عديدة وتراكم مشكلات كثيرة"، مشيرا على ضرورة التوصل إلى "رؤية شاملة للوصول للاكتفاء الغذائي المنشود، ولسد الفجوة الغذائية في العالم العربي، بنهج تكاملي ورؤية تقوم على حشد الإمكانيات العربية".
وسط العديد من المشاكل العربية المتعلقة بالأمن الغذائي، أشار ابو الغيط على وجه الخصوص إلى الجفاف واستمرار تراجع حصة المواطن العربي من المياه، فضلا عن النمو السكاني المطرد في الأعوام القليلة الماضية، و ضعف الاستثمار الزراعي، مؤكداً على أهمية التوصل إلى "رؤية شاملة للوصول للاكتفاء الغذائي المنشود، ولسد الفجوة الغذائية في العالم العربي، بنهج تكاملي ورؤية تقوم على حشد الإمكانيات العربية".
وفي نفس الإطار، جرت لقاءات ثنائية بين بعض الدول، صباح اليوم، على مستوى وزراء الخارجية لحلحلة الخلافات المرتبطة ببعض الملفات وصياغة القرارات، وأبرزها فيما يرتبط بإدانة التدخل التركي في الملفات العربية.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق