قتلت البحرية الجزائرية صباح يوم السبت 22 أكتوبر، شابة مغربية و 3 أشخاص أخرين، على مستوى شاطئ عين الترك بالقرب من مدينة وهران، بعد محاولة عبور فاشلة تجاه السواحل الاسبانية رفقة مجموعة من الأشخاص من جنسيات مختلفة.
و أفادت العديد من المصادر الإعلامية، أن السلطات الجزائرية تواصلت مع عائلة الشابة المغربية التي تدعى قيد حياتها "فوزية بكوش"، التي تنحدر من مدينة أحفير و تبلغ من العمر 30 سنة.
عملية القتل جاءت بعد محاولة البحرية الجزائرية إيقاف "الزودياك" بواسطة "الرصاص الحي"، عوض أن تلجأ إلى الطرق المعتادة في إحباط محاولات الهجرة المعروفة على المستوى الدولي، ليخلف ذلك أربعة أشخاص من بينهم عائلة مكونة من أب و أم و طفل صغير.
وخلف هذا الفعل الشنيع إستنكارا واسعاً، أدانته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، و العديد من وسائل الإعلام المغربية، معبرين أن الأمر مدانا حقوقيا و إنسانيا. بإعتبار أن حياة الإنسان مقدسة و لا يجوز لأحد أن يعتدي عليها.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق